اليمن/ نبأ – خطوة تلو الاخرى تتكشف خيوط لعبة تفكيك اليمن وتقسيمه، إجراءات متسارعة على الاراضي اليمنية وفي الاروقة السياسية.
من الميدان، تبرز عمليات ترحيل المواطنين اليمنيين الشماليين، من محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى الجنوبية، وهو ما أكدت مصادر مطلعة بأنه جزء من مخطط لتسريع عملية انفصال شمال اليمن عن جنوبه.
عمليات الانفصال الساعية اليها بعض الجهات، تحظى بدعم الامارات.
مصادر يمنية أكدت أن القيادة الجديدة لمحافظة عدن تعمل منذ شهور على إفراغ المدينة من شريحة واسعة من أبناء المناطق الشمالية، مشيرة إلى أنه تم ترحيل أعداد كبيرة من المحافظة قبل عملية الترحيل الاخيرة التي جرت قبل ايام والتي تمت تحت ذريعة مكافحة الاختلالات الأمنية، ومكافحة الإرهاب.
وأضافت المصادر أن مدير أمن عدن ينفذ أجندة تقسيمية معلنة، وهو لا يخفي سعيه لفصل جنوب اليمن عن شماله.
هذا، وأجمع نشطاء يمنيون، على أن عملية الترحيل ما كانت لتتم الا بإذن الامارات، محملينها مسؤولية الترحيل كاملة.
وتحدث استاذ جامعي يمني عن حملة شرسة منظمة مدعومة من الإمارات على أبناء الشمال، مشيرا الى ان الجنود في نقطة الرباط عند مدخل عدن يقومون بالقبض على اي يمني من شمال البلاد.
وكانت قيادات انفصالية اجتمعت في ابو ظبي الشهر المنصرم، أبريل/نيسان 2016م، وهي تعقد اجتماعات دورية في الامارات، لتقريب وجهات النظر القائلة بإقامة دولتين فيدراليتين، ومن ابرز الحضور الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي سالم البيض .