السعودية/ نبأ – إن كثرت فتاوى القتل والتكفير والارهاب، فتّش عن السعودية.
باسم البحث بفتاوى الدين والتدين وترشيد الناس، تجهد المؤسسة الدينية الوهابية، لنشر عقيدتها المتشددة.
وفي مقرّ هيئة كبار العلماء، جرى توقيع مذكرة تعاون وتفاهم بين الهيئة ووزارة التعليم، ما يشي بزيادة منسوب السيطرة والتأثير على المناهج الدراسية الحاضة على التكفير.
واعتبر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن المذكرة ستساعد في تحقيق أهداف الهيئة التي تهدف إلى تواصل أعضاءها بفئات المجتمع، في مختلف مناطق المملكة، بما يحقق ما أسماه “تبصير الناس بأمور دينهم وحثهم على ما يقربهم إلى ربهم وما يحقق تآلف المجتمع وتماسكه”.
تآلف المجتمع لن يصدر بالتأكيد عن مشايخ الدعوة الوهابية، التي منذ نشأتها قامت على التكفير والدعوة الى إلغاء الآخر وقتله.
ويمكن الاشارة في هذا السياق الى معركة الرياض، التي يطلق عليها النظام السعودي تسمية “فتح الرياض”، كما لو ان اهل هذه المدينة كانوا كفارا قبل دخول الملك المؤسس عبد العزيز اليها واحتلالها.
وبالعودة الى هيئة كبار العلماء وفتاويها، فنجد أحد اعضائها وهو الشيخ صالح اللحيدان، وهو يفتي بقتل أبناء الطائفة العلوية في سوريا، كذلك تحفل مؤلفات اعضاء الهيئة، بالتكفير والاساءات لأبناء المذاهب الاسلامية، لا سيما المسلمين الشيعة والاسماعيليين.
الى ذلك تحفل منابر ومساجد المملكة التي يسيطر عليها خطباء من التيار الوهابي المدعوم من الدولة، بالدعاء على المسلمين من غير الوهابية وكذلك المسيحيين واليهود، فضلا عن الدعوة للجهاد ضدهم.
فأي وسطية يتحدث عنها مفتي المملكة، وأي مستقبل ينتظر طلاب المدارس السعودية سوى التحول الى متشدد فتكفيري فإنتحاري يفجر نفسه وسط الأبرياء.