اليمن/ نبأ – وصل رئيس الحكومة الموالية للرياض، المعيّن حديثاً، أحمد بن دغر، إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت. وذلك بعد أسابيع من إعلان سيطرة القوات الإماراتية على مدينة المكلا ومدن أخرى بعد طرد تنظيم “القاعدة” منها.
ومنذ ذلك الوقت، لم يعرف الجنوب هدوءاً، اسم تنظيم “داعش” برز بصورةٍ لافتة بعد غيابه عن الساحة الأمنية الجنوبية لمصلحة القاعدة في الفترة الماضية.
بالتزامن مع هذه الزيارة، وصلت إلى ميناء المكلا قوات عسكرية بلغ عددها 300 جندي معظمهم يمنيون تلقوا تدريباً في الامارات. “داعش” دشّن حرب استنزاف ضد القوات الموالية لهادي والمدعومة إماراتياً متبنيا ثلاث عمليات انتحارية نفذت بواسطة سيارات مفخخة استهدفت معسكراً للقوات الموالية لهادي في منطقة خلف، ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً على الأقل وإصابة 15 في حصيلة غير نهائية. ووفق مصدر عسكري، فإن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجّر نفسه عند بوابة المعسكر على خلفية استقبال تعزيزات إماراتية في المعسكر، كما تمكن أحد الانتحاريين من اقتحام المعسكر وتفجير سيارة مفخخة بداخله. وتلت التفجيرين اشتباكات بين عناصر “داعش” وجنود خارج المعسكر.
في سياق متصل، تشهد مديرية دار سعد في محافظة عدن منذ عصر الأربعاء 11 مايو/أيار 2016م توتراً بين مسلحين سلفيين وقوات عسكرية موالية لهادي، بسبب رفض القيادي السلفي مهران القباضي تسليم المعسكر الذي بات يعرف باسم معسكر زايد، إلى القوات الاماراتية.