البحرين/ نبأ – دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ #أنصفوا_ريحانة، وذلك عقب المضايقات التي تتعرض لها، منذ أن كشفت ما جرى لها من انتهاكات وتعذيب خلال فترة اعتقالها، بالإضافة إلى التشكيك في تعرضها للتعذيب.
ووثقت الناشطة البحرينية المفرج عنها ريحانة الموسوي ما تعرضت له من تعذيب وانتهاكات فادحة، خلال فترة التحقيق معها قبل ثلاث سنوات، موضحة فصول عذابِها ومعاناتِها في سجونِ النظام.
وقد أعلن رئيس “مركز البحرين لحقوق الإنسان” نبيل رجب، أن الموسوي روت ما تعرضت له قبل ثلاث سنوات، قائلا انها وثقت حالتها بتفاصيل أكثر مما نُشر حتى الآن، علماً أنها سبق ووثقت حالتها عند الأمانة العامة للتظلمات قبل سنتين أو أكثر، حينها أشارت الأمانة إلى أنهم قد أحالوا القضية لوحدة التحقيق الخاصة.
وقد صرح مكتب وكيل المفرج عنها ريحانة الموسوي، المحامي محمد التاجر بأنها زارت طبيبا نفسيا خلال مدة سجنها وأنها تتعالج بمستشفى مدينة عيسى الصحي في فترة توقيفها نتيجة ضعف البصر وفقدان السمع الجزئي في أذنها اليسرى فضلا عن التشنج الذي يصيبها بشكل متكرر والحالة النفسية السيئة التي ما زالت فيها جراء ما جرى لها.
وريحانة الموسوي، (41 سنة) التي أفرج عنها شهر أبريل/نيسان 2016م بعد انتهاك محكوميتها بالسجن
ثلاث سنوات، تعتبر أول بحرينية تقضي أطول عقوبة حبس في تاريخ البحرين بسبب قضايا سياسية ونشاطها الحقوقي، وكان قد اعتقلت على مقربة من حلبة سباق الجائزة الكبرى في المنامة أثناء مشاركتها في احتجاج ضد حبس ناشطين بحرينيين.