السعودية/ نبأ- عن التهديدات الإرهابية التي تواجه السعودية مع عودة مقاتلي تنظيم داعش إليها، نشر معهد ستراتفور تقريرا.
موقع المعهد أشار إلى وجود جذور عميقة للمنهج الجهادي التكفيري داخل المملكة، التي تعد ثاني أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب في العراق وسوريا.
وأوضح أن التهديد في السعودية ليس شيئا جديدا، فقد هددتها القاعدة منذ العام 2002، وهو ما دفع السلطات إلى شن عدد من الحملات ضد الإرهاب، إلا أن دعمها لجماعات إرهابية أعاد العمليات الإرهابية إلى البلاد.
وأشار التقرير إلى الهجمات المتتالية التي إستهدفت المساجد في المنطقة الشرقية إضافة إلى التفجيرات الصغيرة في الرياض ، وإغتيالات ضباط الأمن. كما تحدث عن عمليات السلطات السعودية ضد الارهابيين.
الهجمات الجديدة بحسب التقرير، تختلف عن عمليات تنظيم القاعدة، الذي استهدف الأجانب وحافلاتهم وأماكن سكنهم والتي أدت إلى إصدار الخارجية الأميركية تحذيرا من السفر إلى السعودية.
وأشار التقرير الى أن بيئة التهديد يمكن أن تتزايد مع عودة مقاتلي تنظيم داعش في العراق وسوريا حاملين معهم الخبرة المكتسبة في ساحة المعركة.
وبالإضافة إلى تنامي خطر داعش أشار المعهد إلى أن السعودية تواجه تهديدا متجددا من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأوضح أنه في أعقاب العدوان على اليمن فإن كلا من تنظيم القاعدة والتحالف السعودي قد توصلا إلى ما يشبه هدنة غير رسمية بينهما لمحاربة أنصار الله وحلفائهم.
إلا أن هذه الهدنة إنتهت وعادت المواجهة بينهما، مع تزايد في قوة القاعدة.
وفي الوقت الذي يشكل فيه السعوديون عناصر هامة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يمكن للتنظيم محاولة استخدام هذه العلاقات لتسهيل هجمات جديدة.
التقرير إنتهى إلى أن السلطات السعودية لا زالت مسيطرة على العمليات الإرهابية، إلا أن التهديد في إرتفاع كبير.