السعودية/ نبأ – فيما يستمر تنظيم “داعش” بمجازره بحق الشعب العراقي، والمدنيين الذين يحاولون الخروج من مدينة الفلوجة، تسلط السعودية سهام إنتقادتها للقوات العراقية والحشد الشعبي.
وسائل الإعلام السعودية الرسمية إستخدمت لغة طائفية لنشر أخبار الهجوم على الفلوجة الذي يهدف لإستعادة السيطرة عليها وتخليصها من تنظيم “داعش”.
إضافة إلى ذلك قاد رجال دين ونشطاء موالون للحكومة السعودية حملات عبر مواقع التواصل الإجتماعي حاولوا من خلالها تحويل المعركة ضد “داعش”
طائفيا.
من جهته هاجم وزير الخارجية عادل الجبير من موسكو ما إعتبر أنه تدخل إيراني في المنطقة، ورأى أن وجود قوات من الحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني في بغداد أمر سلبي.
الجبير إعتبر ألدعم الايراني للقوات العراقية في حربها ضد الارهاب تتدخلا في شؤون العراق، فيما تقوم السعودية عبر تصريحاتها وعبر انشطة سفيرها بالتدخل في شؤون العراقيين بشكل طائفي متجاهلا بأن الدعم الإيراني للعراق ناتج عن تنسيق مع السلطات العراقية.
في السياق، أكمل السفير السعودي في العراق ثامر السبهان جولته على المسؤولين العراقيين، التي بدأت بالتزامن مع إعلان معركة تحرير الفلوجة.
السبهان كرر التأكيد على أن بلاده ضد الإرهاب، محاولا الحصول على تصريحات بعدم دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة الفلوجة. وفي السياق ذاته، معلومات أكدت وصول اللواء قاسم سليماني إلى المنطقة ولقاءاته بعدد من المسؤولين العراقيين، لتقديم النصائح حول معركة القوات العراقية ضد التنظيم المسلح.
مراقبون أشاروا إلى أن السلطات السعودية تترقب بخوف تتطور الأحداث على الساحة العراقية، باحثة عن موطأ قدم فيها في ظل فشل سياساتها على الساحات المختلفة.