السعودية/ نبأ- مع تجاوز عدد أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات السعودية ال94 حكما منذ بداية العام، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا تحذيريا.
المنظمة أشارت إلى أن نسبة الإعدامات تجاوزت خلال الستة أشهر الأولى النسبة التي كانت عليها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ونبهت إلى أنه في حال إستمرت الإعدامات بالوتيرة نفسها تكون السعودية قد أعدمت أكثر من مئة شخص خلال الستة أشهر الأولى من العام.
مساعد مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس لينش أشار إلى أن الإعدامات في السعودية تزداد بشكل كبير منذ عامين وهذا التوجه المرعب لا يظهر أي مؤشر تباطؤ.
ورأى أن الحكم بالإعدام في السعودية بات أمرا إعتياديا جدا، بعد محاكمات غير عادلة في شكل صارخ.
وتحدث لينش عن ما إعتبر أنه شوائب نافرة في النظام القضائي للمملكة، حيث أكدت التقارير إستخدام العنف لإنتزاع الإعترافات، وحرمان المعتقلين من حقوقهم.
المنظمة ذكّرت أن السلطات السعودية أقدمت على القيام بإعدامات جماعية في الثاني من يناير العام الحالي، ومن بين المحكومين الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة من النشطاء.
في سياق متصل، وقّع منتسبو جامعة كيمبردج البريطانية العريقة على طومار يطالب بإسقاط أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من المواطنين في السعودية.
ووقّع على الطومار المئات من طلبة ومنتسبي الجامعة مطالبين السلطات بإلغاء احكام الإعدام الصادرة بحق كل من الشابين علي النمر وعبدالله الزاهر.
وكانت منظمات حقوقية قد أشارت إلى أن أكثر من 50 شخصا يواجهون خطر الإعدام في السعودية، بينهم من كان طفلا عند الإعتقال ومن وجهت له تهم حدثت حين كان طفلا.