الكويت/ نبأ – أخذ ورد وجلسات واجتماعات مغلقة وأخرى مفتوحة ووساطات أممية وأخرى عربية ولم تتمكن مفاوضات الكويت من تنفيذ أول تفاهم بإطلاق سراح المعتقلين قبل شهر رمضان.
عضوان من وفد الرياض غادرا المحادثات المنعقدة في الكويت خلال المناقشات الجارية لتبادل الأسرى والمعتقلين. نوع جديد من أساليب العرقلة، وتهرب من التوصل إلى إتفاق يقود لتبادل مئات الأسرى، يقول محللون.
في المقابل، أبدى الوفد الوطني استعداده لتبادل ألف أسير ومعتقل، حيث كان من المقرر في جلسة اليوم أن يحدد مندوب الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد في اللجنة تاريخ إطلاق الدفعة الأولى.
وعلى هذا، واجهت الأمم المتحدة مطالبات بالترتيب لخطوات عملية للإفراج عن المعتقلين وإن في الحد الأدنى، وأكدّ الوفد الوطني استعداده لعملية التبادل بعد ما تسلمت المنظمة الدولية، قائمتين من الطرفين لهذا الغرض.
ميدانياً، واصل طيران العدوان السعودي وميليشياته خرق وقف إطلاق النار، حيث استهدفوا منطقة “حريب نهم” في محافظة صنعاء، فيما استهدفت الميليشيات مديرية المتون في الجوف، وصرواح في مأرب بالصواريخ والمدفعية، بالإضافة إلى “حي سوفتيل”، ما أدى إلى جرح طفل وشخصين.
إلى ذلك، سقطت قذيفة “هاون” على منزل أحد المواطنين، إضافة إلى تضرر منازل مجاورة في قصف عشوائي لميليشيات العدوان على “حي الجحملية” السكني في مديرية صالة في محافظة تعز.