السعودية/ نبأ – #الراتب_ما_يكفي_الحاجة، عاد الـ”هاشتاغ” الذي ملئ منذ عام مواقع التواصل الاجتماعي، ليتم تفعيله وسط تفاعل كبير من قبل اعداد كبيرة من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
المغردون لم يتوانوا عن طرح شكواهم التي تتجلى بصورة عامة في الغلاء وعدم استطاعة الراتب توفير كل متطلبات الحياة، احد المغردين غرد متعجبا من التناقض الكبير بين أمرين، الاول ان تكون السعودية من اقوى اقتصادات العالم والثاني أنه وبالرغم من قدراتها المالية يعيش الملايين من مواطنيها تحت خط الفقر.
مطلب رئيسيٌ احتل غالبية التغريدات التي تم رصدها، ألا وهو مطالبات واسعة برفع رواتب الموظفين التي لا تكفي بحسب أحد المغردين لسد احتياجات المواطنين حتى من ناحية تأمين ظروف حياتية شبه مقبولة.
مغرد عبر أيضا بدوره عن استياءه من ادارة المملكة لحقوق وثروات الشعب، قائلا: “هل تعلم أيها المواطن المغضوب عليه أن مساعداتنا للخارج في عام 2014م بلغت 54 مليار ريال”.
موجة الاستياء التي تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما “تويتر” بوسم الراتب ما يكفي الحاجة اتت فيما تتوجه السعودية لانتهاج سياسة تقشفية تجاه المواطنين، من خلال رفع الدعم عن مواد اساسية الماء والبنزين والكهرباء، فيما تتجه في الوقت عينيه الى التقليل من توظيف المواطنين في القطاع العام.