السعودية/ نبأ – تتفاقم أزمة الاسكان في السعودية، على وقع القرارات الحكومية، وآخرها تأجيل البدء بفرض الرسوم على الاراضي البيضاء.
وعقب اعلانها في شهر مارس/آذار 2016م، فرض رسوم على الاراضي البيضاء، بهدف استثمارها ونزعها من لائحة المشاعات غير المستفاد منها، ألحقت الحكومة القرار الاول بقرارات اخرى، أدت الى تقويض العملية الاستثمارية، الامر الذي أشعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
تحت وسم #تأجيل_تطبيق_رسوم_الاراضي حمل الموقع الازرق أكثر من 34 الف تغريدة تنتقد التصرفات الحكومية، وتأجيل موعد سريان نظام الرسوم على الأراضي.
وفي حين قال أحد المغردين ان “اغلب مجتمعنا من متوسطي و محدودي الدخل وفئة قليلة هم اصحاب الثروات، ومع ذلك تقدم مصالحهم على مصلحة المواطن البسيط”، اعتبر آخر، “ان الموضوع مشترك فيه مسؤول ذو مصالح شخصيه و تاجر يطمح لتضخيم ثروته و المواطن الضحيه”، متابعاً ان “سلاح المقاطعه هو الحل”.
ورأى المغردون ان غالبية من يمتلك المخططات ذات المساحات الشاسعة هم من كبار العقاريين ولو كان هناك نية لتطبيق الرسوم لتخلصوا مما لديهم، فيما اعتبر بعض النشطاء ان هذه بوادر خطة التحول الوطني لمحمد بن سلمان، مستهزئين بهذه البداية للتغيير.
هذا، وبرز سخط كبير من الرواد على وزير الاسكان ماجد الحقيل، وحمّلوه مسؤولية ما يجري من مشاكل وتأجيل في كل القضايا الاسكانية.
الى ذلك، غرد الكاتب عبد الحميد العمري قائلا: “ردّة الفعل الغاضبة من المجتمع عن #تاجيل_تطبيق_رسوم_الاراضي مبررة 100 في المئة وهو تأجيل فقط! فما الحال لو أُلغيت أو تم تهوين موادها كأنها لا تطبّق؟”.