السعودية/ نبأ- حارا يحل شهر رمضان على القطيف وأهلها… بين الأمسيات القرآنية والمعارض الثقافية، والأسواق المزينة يمضي القطيفيون الشهر المبارك.
الإفطارات الجماعية تضم الأهالي على الوجبات التقليدية، وكذلك هي الأمسيات التي تنظمها المساجد ودور القرآن.
ففي الجارودية وضمن أنشطة البرنامج القرآني ربيع القلوب شارك أكثر من 120 شخص من مختلف الفئات العمرية، في إفطار جماعي وسهرة دينية.
وعلى السحور، ورغم أفول نجم المسحراتي أبو طبيلة كمهنة، يستعيده القطيفيون كذكرى وتقليد، يوقظهم لأخذ بركة طعام ما قبل الصيام.
ثقافيا يتفاعل القطيفيون في الشهر الفضيل، حيث إنطلقت فعاليات الليالي الرمضانية الفوتوغرافية في موسمها الثاني والتي تشرف عليها لجنة التصوير بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام.
ولكورنيش القطيف، حصته في شهر رمضان، إذ يتوافد المئات شبانا وعائلات فجرا يستمتعون بالطبيعة قبل دخول حر نهار الصيام.
وحتى الساعات الأولى من المغرب، تشهد الأسواق وأبرزها سوق واقف التاريخي حركة واسعة. في طرقاته الضيقة يتنقل القطيفيون تجارا وزبائن..
وللأطفال في الشهر الفضيل حصتهم من العادات، بين البرامج الدينية والأغاني التي ينشدونها والقرقيعان، يضفون عليه رحمة وطمأنينة.