السعودية/ نبأ- القانون الذي سيسمح بملاحقة شخصيات سعودية كبيرة لدعمها الارهاب، وافق عليه مجلس الشيوخ الاميركي في السابع عشر من مايو الماضي..وبحال تمرير هذا المشروع أي مشروع قانون العدل ضد رعاة الارهاب فإن أموال طائلة تنتظر السعودية لكي تسددها الى اهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
الملك سلمان بن عبد العزيز و بندر بن سلطان وتركي بن فيصل كانوا من بين أعضاء العائلة المالكة الذين دعموا تنظيم القاعدة، يقول احد الشاهدين المدعو ذكريا موسوي..وبعدما اجتمعت الادلة وبات وضع المملكة الحليفة المعهودة في خطر، هددت السعودية ببيع اصول تملكها في أميركا تقدر بما يفوق المائة مليار دولار ما يعني توجيه ضربة قوية للاقتصاد الاميركي..بالتالي تقليل اعتماد السعودية عليها، إلا أن الاخيرة لا تعلم أن الولايات المتحدة وضعتها بين فكي الكماشة، فعندما ستبيع السعودية أصولها عبر تحويلها اولا الى عملة الدولار ستتمكن اميركا من فرض عقوبات قاسية عبر التحكم من خلال وزارة الخزانة الاميريكية، هنا ستتعامل اميركا مع السعودية كما تعاملت من قبل مع عدوة الرياض اللدودة طهران عام في 2010.
خلاصة القول تزيد واشنطن من ضغطها على الرياض بعدما كان التحالف معها يقضي مصالح البلدين على رأسها الولايات المتحدة التي تغطي نصف احتياجاتها من النفط من خلال السعودية..ومعطيات عديدة تشير علاوة على هذا ..حيث ان الاتفاق النووي الايراني ورفع العقوبات تدريجيا أثار حفيظة المملكة، واذا ما اضفنا مقابلة أوباما الاخيرة مع ذي أتلانتك، ومشروع القانون سيتضح لنا ان التحالف الاستراتجي بين واشنطن والسعودية على وشك الانهيار، بحسب ما يقول مراقبون.