السعودية/ نبأ – نشر موقع “بلومبرغ” مقالا أشار فيه الى أن الاعتماد السعودي على تصدير النفط وحده غير كافٍ للحفاظ على مستوى معيشة المواطنين الحالي، لهذا السبب تسعى المملكة حاليا الى تنويع مصادر الدخل من خلال خطة قدمها ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
المقال لفت الى انه مع النظر الى خطط التطوير الاقتصادي لا نجد أي تطوير للعنصر البشري ما يعني ان هذه التغيرات لن تحقق الكثير.
لا يمكن للسعودية تنويع مصادر الدخل حيث أن تعداد الخريجين الجامعيين يزيد عن نظيره في المكسيك وإندونيسيا الناجحين في هذه الخطة. يشير الموقع موضحا ان نحو 10 ملايين عامل أجنبي هم من تولوا العمل الحقيقي بينما يفضل السعوديون وظائف القطاع الحكومي، ومع خفض الرواتب سينصرفون الى العمل في القطاع الخاص في الوقت الذي تتجنب فيه الشركات السعودية تعيين السعوديين لارتفاع تكاليف استئجارهم أربعة أضعاف عن استئجار الأجانب، فضلا عن ان النساء يشكلن حوالي 23 في المئة من قوة العمل، ولا يسمح لهن بقيادة السيارات.
الموقع أوضح أن رؤية بن سلمان 2030م لا تحدد أهدفا واضحة، كما انها لا تطرح دمج المرأة في خطط التنمية، كذلك عملية التعليم التي من المفترض التعويل عليها لتنمية البلاد، يقول الموقع أن تطويرها يجري ببطء شديد.
المستثمرون في حالة ترقب شديدة لخطة التحول السعودية، حيث سيجري خصخصة الكثير من المؤسسات العامة لزيادة حجم الدين العام إلى 30 في المئة.
جاكوب فانك كيركيجارد من معهد “بيترسون” للاقتصاد الدولي يقولو إن رؤية 2030م لن تنجح دون منح السعوديين حق الانتخاب المباشر والتخلص من السلطة الدينية الوهابية، يختم المقال.