السعودية/ بنأ – في تحد لقيم الاخلاق والانسانية تواصل الحكومة السعودية سياستها القمعية تجاه المواطنين بعدما ضربت بعرض الحائط كل الاعراف الدولية لحقوق الانسان فاقدمت وبشكل سافر على اعتقال الحاج عبدالله علي القريريص من اهلي بلدة العوامية هو واخيه الحاج محمد علي القريريص، يوم الاربعاء الخامس من يونيو/حزيران 2016م.
الحاج عبدالله في العقد السادس من عمره وهو والد الشهيد الناشط علي قريريص الذي قتل برصاص الامن السعودي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011م خلال مشاركته في مسيرة احتجاج لسقوط عدد من الشهداء في القطيف.
كما ان السلطات لا تزال تحتجز اثنين من ابناءه كانا قد اعتقلا في وقت سابق على خلفية مسيرات مطلبية سلمية، علما ان ابنه مرتجى يعد أصغر معتقل سياسي في سجون آل سعود.
للحاج عبدالله مشاركات عديدة في الفعاليات الشعبية السلمية التي اقيمت خلال السنوات الماضية، عبر خلالها عن موقفه من الاحداث الجارية انذاك.
الاجراءات التعسفية هذه وحملات الاعتقالات تاتي ضمن سياسة تنفذها السلطة السعودية في تضييقها على المواطنين في منطقة القطيف شرق البلاد وخنق حرية التعبيرعن الرأي.
الا ان اقدام السلطات على اعتقال رجل مسن وفي شهر كشهر رمضان له حرمته بعدما ارتكبت جرائم بحق أبناءه يعد سقوطا أخلاقيا يضاف الى المستوى الذي وصلت اليه الاسرة السعودية الحاكمة.