الولايات المتحدة/ نبأ – عن القضايا المعلقة أثناء زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا أشارت فيه إلى أن المناقشات ستركز على الرؤية السعودية 2030م، وجهود بن سلمان لمواجهة تحديات الاقتصاد السعودي، والحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
التقرير إعتبر أن الخطة التي حددت رفع نسبة العاملات من النساء تجاهلت التمييز الممنهج الذي يمنعهن من المشاركة الكاملة في الحياة العامة والاقتصاد. وأوضح أنه لا يُسمح للنساء بقيادة السيارة كما أنها تعامل كقاصر من الناحية القانونية بسبب نظام ولاية الرجل.
المنظمة دعت واشنطن وكبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة إلى التشكيك في قدرة السعودية على الإيفاء بوعودها المتعلقة بالتحول الاقتصادي، وأوضحت أنه من دون تغييرات جوهرية، من غير المحتمل أن يحقق بن سلمان أحلامه الاقتصادية الطموحة.
وحول العدوان على اليمن، أشار التقرير إلى أن عدوان التحالف السعودي أدى إلى كارثة على المدنيين اليمنيين، ورغم ذلك لم تخضع السعودية وحلفاءها لأي مساءلة.
ورأت المنظمة أن المملكة عازمة على تجنب المسؤولية، حيث أنها منعت قرارا لمجلس حقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المزعومة من قبل جميع الأطراف في اليمن.
كما أنها هددت بوقف تمويل لعدد من برامج الأمم المتحدة بعد إدراج تحالفها على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال.
المنظمة أشارت إلى أنه مع وصول بن سلمان إلى واشنطن، سيجتمع صناع القرار وقادة الأعمال في الولايات المتحدة برجل يمكن أن يوجه السياسة السعودية لعقود قادمة.
التقرير انتهى إلى أنه استنادا إلى سجل بن سلمان، فعلى واشنطن وقادة الأعمال فيها ألا يثقوا كثيرا في التزامه بدفع عجلة الاصلاح لإحداث تغيير جريء وجذري في السعودية.