العراق/ نبأ – جيوب قليلة فقط يمثل تطهيرها اعلانا لخلاص الفلوجة من “داعش” بنسبة مئة في المئة. وها هي القوات العراقية تعمل على تطهيرها، ففي الساعاتِ الماضية تمكنت من السيطرةِ على حيِ المدنيين ومشفى الفلوجة وجزءٍ من “نادي الضباط”.
خالد العبيدي وزيرُ الدفاعِ العراقي كشف عن استراتجية تحركات الجيش العراقي العسكرية الاخيرة موضحا ان القيارة هي الهدف المقبل الذي سيمثل بابا نحوَ الموصلِ كبرى مدنِ محافظةِ نينوى.
قيادة العمليات المشتركة أوضحَت أن القوات المسلحةَ باشرت التقدم باتجاه شمال صلاحِ الدين وجنوب الموصل.
هي المرحلة الثانية لاستعادة محافظة نينوى وكبرى مدنها، الموصل، من ناحية القيارة اذا. وسائل إعلام عراقية تحدثت عن نية أميركية في المشاركة في عمليات برية لقوات النخبة، يقدر عددها بأكثر من مئة عنصر، تتواجد حالياً في قاعدة “سبايكر” شمال تكريت مهمتها السيطرة على مطار القيارة الاستراتيجي جنوب الموصل، الذي سيكون محطة انطلاق للهجوم المرتقب .
وفي الانتصارات المسجلة على الارض تمكنت القوات العراقية، من تحرير قرية المسحك شمال بيجي التي تقع على أطراف جبال مكحول فيما وصلت القوات العسكرية الى مفرق الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.
من جهة ثانية، كشفت “المنظمة النرويجية للاجئين”، في تقرير، أن الحرب ضد “داعش” أدت إلي نزوح قرابة 30 ألف شخص من أهالي الفلوجة، وهو امر أنذرت المنظمة النرويجية منه في ظل شح مستلزمات الحياة في المنطقة.