البحرين/ نبأ – أعلنها النظام البحريني مواجهة مفتوحة مع أكبر مكونات شعبه مسقطا الجنسية عن أهم رمز للمسلمين الشيعة.
فبعد الحملات التصعيدية التي شنها النظام بإستدعاء العلماء ومنع الصلوات، أعلن إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.
وزارة الداخلية أصدرت بيانا إعتبرت فيه أن الشيخ قاسم أسس تنظيمات تابعة لمرجعية دينية سياسية خارجية، ولعب دورا في خلق بيئة طائفية متطرفة. كذلك إدعت أنه عمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة.
بيان الداخلية وضع إسقاط الجنسية ضمن مواجهة التطرف والتبعية، معتبرا أن الشيخ إستغل المنبر الديني وشجع على العنف. وبناء على عدم حفظه لحقوق الجنسية البحرينية وإضراره بالمصالح العليا للبلاد، أسقط النظام الجنسية عن الشيخ عيسى، كما قال البيان.
قرار النظام، جاء بعد حملة إعلامية طالت الشيخ قاسم، حيث نشرت صحيفة “الوطن” المحسوبة على الديوان الملكي، مقالا دعا إلى إعتقال الشيخ قاسم، بزعم أنه أرسل مبالغ مالية إلى جهات معادية في إيران والعراق.
التصعيد الذي إنتهجه النظام، كان قد ولد غضبا ومخاوف كبرى، حيث إعتبر “إئتلاف 14 فبراير” أن إستهداف الشيخ قاسم هو إستهداف للطائفة ككل ولأصل وجودها.
فيما وصف علماء البحرين في حوزة قم العلمية التصعيد بإعلان حرب على الدين والمذهب.
وكان هجوم النظام البحريني على الطائفة الشيعية والشعب قد تزايد في الأيام الأخيرة حيث استدعى إلى التحقيق شخصيات علمائية، وزاد التضييق على العلماء ما دفعهم إلى إيقاف صلاة الجمعة والجماعة.