البحرين/ نبأ – أثار إعلان السلطات البحرينية اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، ردود فعل غاضبة ومستنكرة.
“تيار الوفاء الإسلامي”، في بيان، وصف الخطوة بالجنونيّة الحمقاء التي تهدف للانتقام من الشيخ قاسم على سجلّه النّاصع في الوقوف مع أبناء شعبه المظلومين.
واعتبر التيار إسقاط جنسية قاسم جريمة وانتقاماً من السّنين التي أفناها سماحة الشّيخ في خدمة الدّين والشّعب والوطن، مؤكدا ان الشعب الان امام خيارين، إمّا الرّضوخ لجريمة النظام وتسليم مصير الشّيخ لهم، ومن بعدها يمكن للسلطة الذّهاب لأقصى حدّ في إجرامها ضدّ كلّ مكوّنات الشّعب، وإمّا أن ينتفض شعب البحرين لدينه ومقدّساته، ويكبح جنون النظام من أن يرتكب المزيد من الجرائم.
ودعا التيار أبناء الشّعب لكي يهبّ من أجل سماحته باعتباره عنوانًا للدّين وكرامة الوطن. بدورها، قالت “منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” إن إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم ليست انتهاكاً لحقوق الإنسان وحق الشيخ عيسى في الجنسية، ولكنها انتهاك أكبر لحقوق الطائفة الشيعية في الحرية الدينية باستهداف زعيمها الديني.
وحذرت المنظمة من إن إسقاط جنسية قاسم من الممكن أن تؤدي لعواقب غير محمودة في المجتمع البحريني والوضع الحقوقي السيئ للغاية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إجراءات البحرين التعسفية ضد المعارضين بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص.
من جهته، اكد النائب الكويتي عبد الحميد دشتي أن هذا الاجراء يهدف الى التخلص من المعارضين والناشطين في البحرين.
وفي كلمة له امام مجلس حقوق الانسان، لفت دشتي الى أن هذه الخطوة هي بمثابة اعدام معنوي للشيخ وهو ما يعني تعريض أمن وسلامة البلاد والعباد للخطر وكذلك الامن والسلم الدوليين.
ممثل الشيخ عيسى قاسم في ايران الشيخ عبدالله الدقاق دان قرار السلطات البحرينية بسحب الجنسية عن سماحة الشيخ قاسم، مؤكدا ان هذا الأمر هو اعلان حرب على الطائفة الشيعية في البحرين وستدفع السلطة ثمن ذلك ولن تدرك عواقبها الا اذا رأت الآثار بنفسها.