فلسطين المحتلة، السعودية/ نبأ – رغم اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم قبوله بمبادرة السلام السعودية، إلا أن العلاقات بين الجانبيت، ذاهبة إلى إتساع كما تؤكد المعطيات ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكان نتنياهو أشار إلى من الواجب اجراء تعديلات على المبادرة رغم انها تحوي بنودا ايجابية، حسب تعبيره.
تصريح نتنياهو ظهر كإعلان إستمرار هوة الخلافات بين البلدين، وتأكيد للرفض السعودي إقامة علاقات علنية ومفتوحة دون حل القضية الفلسطينية.
صحيفة “معاريف” العبرية، أشارت إلى أن الرفض السعودي لا يمنع وجود اتصالات سرية من أنواع مختلفة بين الجانبين منذ بضع سنوات، لافتة الى ان هذه الاتصالات تسارعت في الآونة الأخيرة، حيث أن للسعودية مصلحة مشتركة مع اسرائيل تتبلور في الخصومة مع ايران.
وكانت تقارير أجنية عدة قد أشارت إلى أن رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت التقى في محادثات مع مسؤولين سعوديين وأن رؤساء لـ”الموساد”، بمن فيهم مئير دغان التقوا مع نظرائهم من السعوديين.
كذلك فقد نقلت مجلة “انتلجنس اونلاين” الفرنسية خبرا أكدت فبه أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية تعمل على نحو مشترك منذ بضع سنوات. ولكنها قررت مؤخرا الارتباط في المجال الإستخباري الالكتروني أيضا.
كما أشار تقرير المجلة إلى أن التعاون المعلوماتي بين الدولتين أصبح رسميا أكثر في السنوات الاخيرة ولا سيما في الاشهر الاخيرة وذلك بسبب خوف الدولتين من إيران.
المجلة قالت إن المهندس في الجانب الإسرائيلي للعلاقات الوثيقة هو رئيس الموساد السابق تمير باردو، مؤكدة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تسمح للشركات بعرض عتاد على الرياض، ولاسيما في مجال الطائرات غير المأهولة وتكنولوجيا الصواريخ.