البحرين/ نبأ – مع الاعلان عن سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم، احتشد عشرات آلاف البحرينيين في الدراز غضبًا وانتصارًا لمقام الشيخ.. وما زالت أمواج بشريّة من الحشود البحرينية الغاضبة تواصلُ تدفّقها نحو الدراز نصرة له.
وتجمع عدد كبير من المواطنين أمام منزل الشيخ قاسم وهم يهتفون “هيهات منا الذلة”، تعبيرا عن رفضهم للقرار وتضامنا معه، كما افترش عدد من العلماء الأرض امام منزله بعد أن نفذوا سلاسل بشرية تحيط بالمنزل منعاً لوصول قوات الأمن البحرينية التي كانت قد طالبت سماحته بالخروج الفوري من البلاد.
وفي خطوة تهدف لمنع الاعتداء عليه من قبل النظام، اقام المعتصمون صلاة العشاء والدعاء أمام منزله. كما تناول المعتصمون الصائمون وجبة الافطار هناك مؤكدين تمسّكهم بالاعتصام انتصارا لمقام كبير علماء البحرين.
وبات المعتصمون ليلتهم الأولى يحرسون منزل الشيخ قاسم، كما أدوا صلاة الصبح جماعة في الساحات التي لم يغادروها. وشهدت البلدات البحرينية خروج مسيرات تضامنية مع الشيخ عبّروا فيها عن دعمهم الكامل له وهتفوا: “لن نقبل عيش الإذلال”.
وأغلقت قوات النظام البحريني مدخل البلاد القديم وجزيرة سترة، بالآليات العسكرية والمدرعات، وذلك بعدما أن قمعت تجمعاً لأهالي البلدات خرجوا للتعبير عن رفضه لقرار اسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم.