البحرين/ نبأ – بالتزامن مع الحملة التصعيدية التي أعلنها النظام البحريني ضد أهم مكونات شعبه، جاء لجوءه إلى دعم وتأهيل القطاع العسكري.
تحت عنوان القبضات الفولاذية إختتمت قوات النظام البحريني تمرينا قبل أيام، شارك فيه عدد من وحدات دفاع البحرين بالتدريب على الأسلحة المختلفة؛ بهدف الوصول إلى مستويات عالية من الكفاءة القيادية ذات القدرات القتالية العالية.
ويبلغ عدد جنود “قوة دفاع البحرين” نحو 13 ألفاً يتألفون من القوة الجوية الملكية البحرينية، والجيش الملكي البحريني، والبحرية الملكية البحرينية، والخدمات الطبية الملكية.
كما تؤكد المعطيات أن النظام البحريني يستعين بقوات أجنبية، وخاصة الأردنية، ضمن أجهزته ومنها جهاز الشرطة. ولطالما عمل النظام في البحريني بدعم ومساندة من الدول الخليجية وخاصة السعودية على تحسين قدراته العسكرية، حيث أشارت المعلومات إلى أنه أتفق 320 مليار دولار منذ عام 1999م.
وتعمل البحرين على توسيع تدريباتها العسكرية باستمرار مع دول الجوار، وتحظى مصر بتدريبات عسكرية مشتركة مع البحرين، أهمها التدريب “حمد 1”.
كما تواصل واشنطن والمنامة العمل على تدريبات عسكرية فضلاً عن وجودها في قاعدة الجفير، حيث تدير مجموعة من العمليات العسكرية لمكافحة عمليات القرصنة.
هذا السخاء العسكري، يرتبط بمخاوف النظام المستمرة وعدم قدرته على الحصول على قوة شعبية داخلية، تؤمن له شرعية البقاء والإستمرار.
كما أن النظام البحريني لجأ في السابق إلى الإستعانة بقوات خارجية متمثلة بقوات درع الجزيرة ليواجه كلمة الشعب. وفي ظل إختتام المناورات العسكرية، يأتي التصعيد ضد المعارضة السياسية ورموزها، لتطرح التساؤلات حول مستقبل البلاد في ظل نوايا النظام البحريني التي لم تعد مبيتة.