البحرين/ نبأ – تواصلت ردود الافعال المنددة بالاجراء الجائر الذي اتخذته سلطات المنامة بحق الشيخ عيسى قاسم.
في بيان، استنكرت حركة أحرار البحرين استهداف الشيخ قاسم واصفة اياه بأنه اضطهاد شنيع. واعتبرت ان المطلوب اليوم هو العمل على تسهيل حصول المفاصلة في الخيارات، مشددة على ان التّطورات الجارية لا تترك مجالاً لأي تفاؤل بإمكان رأب الصّدع أو إعادة الأمور إلى ما قبل ثورة ١٤ فبراير/شباط 2011م.
الحركة قالت بأن تسلسل استهداف الشّيخ عيسى قاسم، وصولاً إلى سحب جنسيته والتهديد بتسفيره قسرا؛ يمثل اضطهادا لم يحدث نظير له إلا في حالات نادرة.
الى ذلك ندد خطيب جمعة طهران، الشيخ كاظم صديقي، بإسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم.
وقال صديقي إن البحرين والسعودية ستلقيان مصيرا مماثلا لمصير شاه إيران بسبب اتباعهما منهج الظلم والقمع بحق الشعوب. ولفت صديقي إلى أن خطوة اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى تظهر مدى ضعف السلطة البحرينية أمام الحراك الشعبي وقوى المعارضة.
من جهته، اعتبر السيد محمد تقي المُدرّسي أن الضغط الذي تمارسه الحكومة البحرينية على الشيخ قاسم، يهدف الى المزيد من الفتنة الطائفية في المنطقة.
ودعا السيد المُدرّسي الجماهير إلى ممارسة الضغط على السلطة للحد من تجرؤها على مقام المرجعيات الدينية والعلماء.
بدوره، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن الوضع القائم في البحرين مؤسف للغاية، معتبراً أن ما يحصل من إغلاق لجميع طرق المعارضة السلمية هو نتيجة للضغوط التي تمارسها السعودية.