السعودية/ نبأ – عبثا يحاول الامير الشاب المتهور حسب نعت وسائل اعلام غربية له أن يعكس صورة تحضر للعالم ترفضها ثلة في السعودية وتؤيدها ثلة أخرى.
يصنف محمد بن سلمان نفسه كمناصر للشاب المعاصر الذي يرتدي سراويل الجينز والقمصان الغربية متخليا في بعض الاوقات عن العباءة البيضاء التي عرف بها اسلافه. هذه الصورة التي كان آخر مؤشراتها زيارة بن سلمان الى “وادي السليكون”.
حاول بن سلمان خلال زيارته الى الشركات التكنولوجية، إظهار نفسه بصورة المسؤول القريب من الشباب والمعبر عن طموحاتهم.
وتفاعل المغردون في المملكة مع زيارة بن سلمان الى الولايات المتحدة، وانقسموا كالعادة بين مؤيد لخطوات ولي ولي العهد وبين معارض لها. وبحسب تقرير لوكالة “رويترز”، فلم يعتد السعوديون على ان يكون حكامهم من جيل الشباب، حيث يحكمهم دائما اشخاص في السبعينات والثمانينات من العمر.
وتعليقاً على الزيارة، وظهور بن سلمان بالملابس الغربية، عوضا عن اللباس التقليدي السعودي، اعتبر المغردون ان هذا يهدف الى اظهار جانب جديد للسعودية، حسب تعبيرهم.
في المقابل، واجه بن سلمان انتقادات من بعض السعوديين بسبب ما يعتبرونه تركيزا منه على الشؤون العالمية المبهرجة على حساب مشكلاتهم الداخلية. وشدد هؤلاء على ان ما يهمهم كمواطنين سعوديين هو السكن الميسور وليس اجتماعه مع شركات ووفود أخرى لأن هذا لن ينفعهم.
كذلك استبعد رجال اعمال، ان تكون الزيارة التي تم خلالها التقاط الكثير من الصور، مفيدة للشعب في هذه المرحلة.