اليمن/ نبأ- هناك دولة واحدة في الشرق الأوسط، كلما انتهكت أو ارتكبت جرائم بحق البشرية، تحصل على غطاء دبلوماسي من الولايات المتحدة. إنها السعودية التي لا تزال مستمرة في شن عدوانها على كافة المحافظات اليمنية.. والبلد الذي ينتهك حقوق الإنسان على كل حال.
صحيفة “ذي ويك” الأمريكية نشرت مقالاً لميشيل برندان، شنّ فيه هجوماً على السعودية التي اكد ان حربها على اليمن، أدت الى كارثة انسانية بشعة في هذا البلد، وذلك بمساعدة أمريكية وبريطانية.
يقول الكاتب، إن السعودية هي الدولة الشرق أوسطية المسؤولة بشكل كبير عن مشاكل أميركا، فقد كانت أكثر الدول حليفة من غيرها على مدى عقود في المنطقة التي سببت للولايات المتحدة مشاكلها الأكثر خطورة، وجلبت لها العار حسب تعبيره.
ويعتبر برندان ، أن أمريكا متواطئة في هذه الحرب. حيث قدمت واشنطن المعلومات الاستخباراتية، والطائرات بدون طيار، وبعض القوات الخاصة على الأرض في اليمن، في الوقت الذي تواصل فيه السعودية حربها على هذا البلد.
ويشير الكاتب الى أن المشكلة السعودية تمتد أبعد من اليمن. فالمملكة تتحمل جزءاً من المسؤولية عن جميع الصراعات في الشرق الأوسط التي تشارك فيها الولايات المتحدة، ولاسيما في العراق، وسوريا، وليبيا.
ويختتم الكاتب المقال بالقول: حتى لو كنا متورطين مع السعودية، فإن الشعب الأمريكي يستحق بعض الأجوبة، لماذا نحن نساعدهم في تجويع اليمن ونسبب لهم أسوأ كارثة إنسانية وندفع الشعب هناك على حافة المجاعة. لماذا نحن مشاركون، على الرغم من التحذيرات المتكررة بأن الحرب لم تسبب سوى كارثة إنسانية؟