السعودية/ نبأ- تفشت في الآونة الاخيرة الجرائم الوحشية في السعودية، جرائم ترتكب من أقارب بحق بعضهم البعض، فاستباحة الدم لم تعد حكراً على عدو خارج البلاد..
النهج التكفيري الداعشي يتمظهر شيئاً فشيئا في ارجاء المملكة، اذ اقدم توأمان يوم الجمعة على قتل والدتهما وإصابة والدهما وشقيقهما بإصابات خطيرة في حي الحمراء بمدينة الرياض، وعقب تنفيذ الجريمة حاولا الهروب خارج المملكة الا انه تم القبض عليهما قبيل خروجهما من مركز الدلم التابع لمحافظة الخرج.
هذه الجريمة ليست الاولى من نوعها، اذ سبق واقدم سعودي على قتل ابن عمه، بعد مبايعته لابو بكر البغدادي، وارتكب جريمة بملاحقة ابن عمه واقدم على ذبحه بوحشية بعد ان قام بتكفيرهما.
ومنذ العام تقريباً، اقدم السعودي عبدالله الرشيد على قتل خاله العسكري، وكان قد ارتكب الجريمة قبيل تنفيذه هجوماً إرهابياً على نقطة تفتيش بأحد الطرق السريعة في العاصمة السعودية.
الجرائم الداعشية تتمدد في المملكة، بين الفينة والأخرى، ولعل ما يعزّز هذه الافعال المناهج المتبعة في الرياض، خاصة التكفيرية منها، التي تغذّي الدموية والوحشية لدى الافراد…
فالمناهج التعليمية في الرياض، مفعمة بالتكفير والافكار الانحرافية، هذا ويلعب ائمة المساجد في المملكة دوراً بارزاً في تفعيل وترسيخ هذه الافعال والخطوات، اذ ان مشايخ المملكة لا ينفكون عن التحريض وشحن الغرائز الانحرافية لدى الشباب خاصة.