الجزائر/ نبأ – إفطار جماعي ضم 1200 شخصا زين شهر الرحمة في الجزائر. فمع غياب الكثير من التقاليد الرمضانية عن شوارع ومدن المغرب العربي، تحاول مبادرات فردية إعادة الرونق لها.
رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى بطاش عبد الحكيم إفتخر بإحياء هذا التقليد، مشيرا إلى أن الأسر ستجتمع على مائدة الرحمن في تقليد تفتقده العاصمة.
وأوضح أن هناك الكثير من الجهود التي تبذل من أجل إعادة إحياء التقاليد التي لطالما ميزت البلاد. الإفطار الجماعي الذي يقام وسط العاصمة يضم إضافة إلى العائلات شخصيات أرادت إحياء ليالي الشهر كما التقاليد.
شبان المنطقة شدوا الهمم للمساعدة في إنجاح الإفطار فرفعوا الأعلام وصفوا الطاولات والكراسي. من جهتهن، شاركت النسوة في إعداد الطعام التقليدي للصائمين الذين إستلذوا به سوية، وكذلك عملن على إعداد أطباق الحلوى.
وكانت الإفطارات الجماعية من أبرز عادات وتقاليد شهر الصيام في الجزائر، إذ كانت شوارع الأحياء تكتظ بساكنيها الذين يفطرون سوية. كما أن موائد الرحمة لا زالت سمة للشعب الجزائري، وهي إفطارات تعرف بقفة رمضان تقدم للفقراء والمحتاجين.