اليمن/ نبأ – بعد سلسلة جولات ومشاورات بدأت في 21 أبريل/نيسان 2016م، في الكويت على شكل لقاءات مباشرة وأخرى غير مباشرة، وسط نتائج متأرجحة بين تيسر وتعثر، حضر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى الكويت.
إذاً زخم دبلوماسي عربي مكثف في أروقة المشاورات، لدفع مسار التفاوض نحو الخروج باتفاق ينهي ولو جزءً من معاناة اليمنيين، يترافق هذا الزخم مع ما افادته مصادر مقربة من الوفد الوطني عن اتفاقية تبصر الازمة اليمنية النور على اثرها يتم تدشينها قبل عيد الفطر عند نهاية شهر رمضان.
“حزب المؤتمر الشعبي العام” أعلن انه لن يذهب الى الرياض مهما كانت العواقب ذلك بعدما رجحت معلومات متداولة عن التوقيع على المبادئ العامة للحل في دولة الكويت، وتنفيذ بعض بنودها، مثل إطلاق كامل المعتقلين والأسرى ووقف المعاركوأن حفل التوقيع النهائي سيكون في العاصمة السعودية.
وتنص الخارطة على وقف الحرب الداخلية، كهدف أول، أما بالنسبة للحدود فقد اقترحت الخارطة السياسية التي يضع عليها بان كي مون لمساته الاخيرة، العودة إلى اتفاقية جدة الخاصة بالحدود بين البلدين الموقعة في العام 2000م، والتي تتضمن تراجع القوات المشتركة، مسافة 20 كم من مناطق التماس الحدودي بين البلدين.