فرنسا/ نبأ – قادما من واشنطن، حط ولي ولي العهد السعودي في باريس، حاملا في جعبته صفقات إقتصادية ومحادثات سياسية.
زيارة محمد بن سلمان إستهلها في قصر الإيليزيه بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ثم توجه إلى مقر الحكومة للقاء رئيس الوزراء مانويل فالس. وأشارت وسائل إعلامية إلى أن المباحثات تناولت أزمات سوريا والعراق واليمن.
الزيارة التي تستمر يومان، يلتقي خلالها ولي ولي العهد عددا من رجال الأعمال وكبار مديري الشركات الفرنسية على غرار اللقاءات التي عقدها في الولايات المتحدة.
وتعد فرنسا ضمن أهم الشركاء التجاريين مع السعودية، حيث أن التبادل التجاري بين البلدين بلغت قيمته (9.7 مليارات دولار) العام 2015م.
وتمثل فرنسا، المستثمر الثالث في السعودية، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أميركي.
وكانت المعلومات قد أشارت إلى أن الحكومة الفرنسية كما شركات الأسلحة تنتظر هذه الزيارة منذ أشهر. وتأمل فرنسا أن يحرك بن سلمان صفقات الأسلحة الثنائية المعلقة من طرف الرياض وأهمها صفقة بيع 39 زورقا للدوريات.
إضافة إلى ذلك، تنتظر إتمام صفقة بقيمة 4 مليار اورو لنظام الدفاع المضاد للطائرات قصيرة المدى لدعم تجهيز سلاح الجو السعودي بأنظمة دفاعية كبيرة الدقة.
كما من المنتظر أن تعرض فرنسا خلال هذه الزيارة بيع خمسة طرادات كانت ستبيعهم لمصر بصفقة تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار. وتأتي زيارة بن سلمان إلى فرنسا تكريسا للدور الذي بات يلعبه في أعلى سلم القيادة السعودية.