العراق/ نبأ – يمر تنظيم “داعش” الارهابي بمرحلة الهزائم والانكسارات على ايد القوات العراقية، التي تحقق تقدماً في محافظة الانبار عقب تحرير الفلوجة.
وزارة الدفاع العراقية أعلنت عن تحرير مفرق الشرقاط والوصول على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية شمالي صلاح الدين وسط العراق.
وفي بيان، اوضحت الوزارة أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنا من تحرير مفرق الشرقاط ومنطقة تلول الباج، وأصبحتا على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية، مشيرة الى أنه “جرى تأمين الطريق الرابط بين قضائي بيجي والشرقاط، المؤدي إلى محافظة نينوى، والذي يعد خط إمداد سيساعد القطعات العسكرية في عمليات التحرير المقبلة”.
على خط موازٍ، أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع نصير نوري محمد، وصول دفعة جديدة من مروحيات “مي- 28” الروسية “الصياد الليلي”، لافتا الى أن “مروحتين وصلتا العراق وفق العقد المبرم بين وزارة الدفاع العراقية، وهيئة التصنيع الحربية الروسية، ليصل عدد مروحيات الصياد الليلي، التي تسلمتها بغداد حتى الآن إلى ثلاثة عشر مروحية”.
وقد عززت هذه المروحيات قدرات طيران الجيش العراقي، وشاركت في ضرب الإرهاب والقضاء عليه في معارك تحرير الفلوجة، وهيت، وحديثة أخطر معاقل التنظيم الإرهابي في الأنبار غرب البلاد، وفق ما اكد المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع.
وتعتبر هذه الطائرات متطورة بالمناورة العالية والدقة في ضرب الأهداف المحددة، لما تمتلكه من أسلحة وصواريخ ومدفع أمامي موجه، وعملت في إسناد القوات البرية في مختلف قواطع العمليات، من خلال تدمير المواقع الإرهابية والآليات المدرعة المفخخة.
على صعيد سياسي، طالب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، الامة الاسلامية بتناسي خلافاتها والامور الجانبية وتكثيف الجهود المشتركة وتعاضد المسلمين وتوحيد صفوفهم في يوم القدس العالمي.
ودعا الجعفري بمناسبة يوم القدس العالمي، الى توحيد صفوف الامة الاسلامية وجعل العناوين التي تهم مصالحها ومخاطرها المشتركة متقدمة على الامور الجانبية، وتتناسى الخلافات وتكثف جهودها، مؤكداً أن “الامة الاسلامية عندها وفرة كبيرة من القوة، وعندها الثروة البشرية والموقع الاستراتيجي والاقتصاد القوي”.