البحرين/ نبأ- اثر استمرار السلطات البحرينية بممارسة القمع ضد شعبها والتضييق الممارس بوجه النشطاء، تكثر الدعوات الدولية للتدخل والطلب من الحكومة التوقّف عن انتهاكاتها.
يرتفع منسوب القمع في البحرين، قمع لا تهدأ وتيرته ، أمر يدفع بالمجتمع الحقوقي للضغط على السلطات البحرينية من أجل الكفّ عن انتهاكاتها بحق المواطنين.
من مجلس النواب البريطاني، تقدم عدد من النواب البريطانيين بعريضة لمطالبة الحكومة البريطانية بإتخاذ موقف إزاء تطورات الأوضاع في البحرين.
وعبّر الموقّعون عليها عن “قلقهم البالغ إزاء قرار السلطات تعليق نشاط جمعية الوفاق المعارضة وتجميد اصولها المالية وتغليظ الحكم القضائي الصادر بحق أمينها العام الشيخ علي سلمان”.
واستنكروا حملة القمع الممارسة على المعارضة السياسية والمجتمع المدني في البحرين، مشيرين الى اعتقال الحقوقي نبيل رجب والى إبعاد الناشطة زينب الخواجة، وعبّر الموقّعون عن أسفهم لقرارات اسقاط الجنسية المتّبع في البلاد.
وأعلن البرلمان الأوروبي عزمه عقد مناقشات عاجلة بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين يوم الخميس المقبل.
بدوره، أبدى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقه من التطورات التي وصفها بالسلبية الأخيرة في البحرين.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن تحدث مع ملك البحرين حمد بن عيسى خلال إتصال هاتفي، مضيفاً أن المسؤول الأميركي شدد على أهمية تخفيف التوترات الحالية من خلال الحوار والمصالحة مع المعارضة والالتزام بالإصلاح.
الى ذلك، دعت لجنة توم لانتوس المعنية بحقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي الى الإفراج الفوري عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المعتقل نبيل رجب.
وقالت اللجنة في تغريدة عبر تويتر، إن نبيل رجب معتقل رأي ويجب إطلاق سراحه فورا ودون شروط.
وسبق ان كشفت جليلة السيد محامية نبيل رجب عن تدهور وضعه الصحي اثر وضعه في الحبس الانفرادي منذ اعتقاله في الثاني عشر من يونيو.
كما وجهت سمية رجب زوجة الحقوقي المعتقل نبيل رجب خطابا الى الأمين العام لهيئة الأممم المتحدة إثر تدهور صحة زوجها في المعتقل، مطالبة المجتمع الدولي بتحرك عاجل لإنقاذه.