العراق/ نبأ- بعدما أتقن الجيش العراقي الطرق القتالية التي تطيح بقدرات العصابات الارهابية بات أمر الحسم العسكري والسيطرة المتتابعة من المسلمات بالنسبة اليه..اليوم توجه الى الخالدية فيما تستعيد الفلوجة انتعاشها.
جزيرة الخالدية شرق الرمادي هي وجهة الجيش العراقي الذي صمم على تحريرها وتطهير كل شبر فيها…وفي هذا الصدد أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي ، عن انطلاق عملية تحرير الجزيرة الخالدية ، وقد توجه لواءين من الفرقة العاشرة بالجيش ضمن عمليات الانبار بعملية عسكرية واسعة لتطهير الجزيرة التي تبعد عن الرمادي ثلاثة وعشرين كيلومترا الى الشر منها.
إرهابيو داعش الذين فروا من الفلوجة اثر المعركة الطاحنة الاخيرة بعدما حاصرهم الجيش العراقي من ثلاث محاور ..يتواجدون الارهابيون في الخالدية ضمن تكتيك غير عفوي اتبعه الجيش لاخراجهم من المدينة السكنية بأقل خسائر ممكنة.
الى ذلك قصفت القوة الجوية العراقية رتلاً من آليات تنظيم داعش الإرهابي على حدود قضاء الفلوجة ذلك حين حاولت اكثر من مائتين وخمسين آلية عسكرية للتنظيم الهروب من المعارك
انسانيا بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيًّا الى مدينة الفلوجة بعد إعلان إنتهاء العمليات العسكرية وتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الفور سارعت وزارة الداخلية إلى إفتتاح مقرَّات الادارات الأمنية والخدميَّة والقائمقاميَّة في المدينة
واظهرت المشاهد عشرات الشاحنات الصغيرة وسيارت اخرى محملة بالأسلحة الثقيلة والعتاد وجثث مسلحين متناثرة في منطقة صحرواية، في ضربة تعتبر من بين أعنف الضربات ضد داعش الذي بدأ بالتقهقر على يد القوات العراقية.