العراق، السعودية/ نبأ – يوماً تلو الآخر تتكشّف خيوط التدخلات السعودية في العراق، البلد الدامي من كثرة التفجيرات الارهابية التي لا تمل لحظة عن استهداف الابرياء من المدنيين.
لا بد أن يُعلم أن ايادي الشر السعودية ليست وليدة اللحظة في العراق، كما في دول أخرى، فالفكر الوهابي التكفيري تمتد خيوطه منذ سنوات طوال، وأصبح معروفاً دور الرياض في دعم الإرهاب ونشره في العالم.
العديد من المراقبين أشاروا الى دور الرياض في دعم الارهاب والتطرف، الذي يشكل نتاج العقيدة الوهابية التكفيرية المتطرفة، بموازاة الدراسات الاكاديمية التي تشير الى انفاق الرياض لحوالي تسعين بليون دولار من اجل نشر الوهابية في العالم.
الجميع يعلم دور المملكة في إشاعة الفوضى والخراب في العراق رغم ادعاءاتها بخلاف ذلك، حيث ان هناك أدلة مادية تؤكد إرسال السعودية الإرهابيين إلى هذا البلد والدعم المالي الكبير والمعنوي الذي تقدمه لعصابات التخريب وتحت مختلف المعاذير.
متابعون قالوا ان العداء السعودي للعراق من اهم الاثباتات على ايادي الرياض التخريبية في بلاد الرافدين، وهذا العداء يعود الى زمن تأسيس المملكة وتأسيس الدولة العراقية، ومنذ النشأة استمر العداء، ولفت الكثير من المراقبين الى أن اساسه طائفي عقائدي.
كما أضاء مراقبون على اصدار الفتاوى التحريضية لمشايخ الوهابية في الرياض، من اجل تجنيد الشباب في للذهاب الى العراق وتدميره، وما برز في تقارير أميركية حول ان 45 في المئة من عدد كل المقاتلين الأجانب الذين يهاجمون القوات الأمريكية والمدنيين وأفراد قوات الأمن العراقيين هم من السعودية.
يكاد لا يمر يومٌ على العراق من دون أن نسمع بمصرع العشرات او المئات من المدنيين حصيلة تفجيرات ارهابية، وليس آخر الارهاب التفجير في حي الكرادة الذي راح ضحيته مئات الابرياء من العراقيين.