السعودية/ نبأ – بعد أربعة عشر عاما من الهجوم الذي إستهدفها وذهب ضحيته 9 أشخاص، وقعت إشتباكات بالقرب من قنصلية الولايات المتحدة في مدينة جدة السعودية.
التفاصيل أشارت إلى أن شخصا يحتمل أنه إنتحاري قتل بعد تفجير حزام ناسف بالقرب من القنصلية، كما جرح رجلان من الشرطة، فيما أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية أن جميع موظفي القنصلية بخير.
وأصدرت السفارة الأمريكية في السعودية تحذيرا بعد الهجوم يحض الرعايا على البقاء حذرين مما يحيط بهم، واتخاذ اجراءات احتياطية عندما يسافرون في أنحاء البلاد.
المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أشار إلى أن إرهابيا فجر نفسه في مرآب مستشفى الدكتور سليمان الفقيه الذي يقع قبالة القنصلية . مشددا على إلى أن الحادثة لا تزال قيد المتابعة من الأجهزة الأمنية.
وأعلنت السعودية أنها تعرضت لستة وعشرين هجوماً خلال عامين، قتل فيهم العشرات. الجدير بالذكر أن أصابع الإتهام تتوجه إلى السعودية، وجناحها الديني المتشدد المتمثل بالوهابية في رعاية أيديولوجيات الإرهاب. حيث تشير التقارير إلى التشابه بين تعاليم التنظيمات الارهابية من القاعدة وداعش وبين الأسس التي قامت عليها السعودية.
كما أن التقارير أكدت أن السلطات السعودية عملت على دعم عدد من التنظيمات الارهابية وخاصة في سوريا، عسكريا وماديا، إلا أنها فقدت السيطرة عليها، ما جعل يد الإرهاب يصل إلى ديارها.
ومع إحباط الهجوم على القنصلية الأميركية تطرح التساؤلات حول المدى الذي ستستطيع فيه السعودية السيطرة على ما صنعته بنفسها.