العراق/ نبأ – بالتوازي مع الجبهات القتالية يشدد الجيش العراقي وتشكيلات الامن المختلفة في البلاد القبضة الامنية بعد انفجار بغداد الاخير، وتؤكد أوساط عراقية أن يد الارهاب التي لم تستطع احراز تقدم في جبهات القتال في الفلوجة والموصل والخالدية هي نفسها التي عادت لتنتقم من المدنيين العزل.
الميدان العسكري يحمل عمليات عدة خاضتها قوات عراقية مشتركة توجت بالسيطرة على قرية الكرامة ضمن قاطع مخمور في محافظة نينوى، حيث تم تطهيرها من الارهابيين بشكل كامل.
في الانبار حيث تمتد خطوط نار المواجهة تم تدمير أربعة مخازن أسلحة لتنظيم “داعش” الارهابي في القائم باتجاه الغرب من المحافظة، ويعني استهداف المخازن وقتل من فيها بترا لأحد أيدي التنظيم في المنطقة التي تعد شبكة توزيع بالنسبة للمحاور المجاورة، وقد جاء القصف بناءا على معلومات استخبارتية دقيقة تلقتها شعبة المعلومات في قاطع العمليات.
وفي جهود الامن الحثيثة لضبط منفذي العمليات الارهابية ، اعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي عن ضبط سيارة مفخخة واعتقال سائقها شمال غرب بعقوبة.
وقال العزاوي إن الكمين كان نوعيا جرى الاعداد له، وفق معلومات دقيقة بعد رصد السيارت من عدة جهات مختصة، و أكد اعتماد قيادة عمليات دجلة سلسلة اجراءات نوعية في تعزيز الامن الداخلي اسهم في احباط محاولات عصابات داعش بضرب الاستقرار الداخلي لمحافظة ديالى.
هذا و حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله، من عمليات إرهابية جديدة في المناطق والمدن المزدحمة.