إيران، فلسطين المحتلة/ نبأ – هي لمسة أمل ومحبّة وبسمة رسمتها “لجنة امداد الامام الخميني” على وجوه أطفال وعوائل الشهداء الفلسطينين.
قبيل عيد الفطر المبارك، قامت اللجنة بتوزيع حلويات العيد، ومكرمة مالية، في محاولة لرسم البسمة على على وجوه الاطفال الذين حرمتهم آلة الحرب الاسرائيلية من رؤية أبائهم بعد استشهادهم خلال العدوان الأخير على غزة.
آلاف العائلات الفلسطينية استفادت من المكرمة التي قدمتها الجمهورية الاسلامية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه لجنة الامداد للفقراء والمساكين واصحاب البيوت المدمرة طوال شهر رمضان الكريم.
عوائل الشهداء الذين حرموا من أبنائهم وازواجهم يمضي عليهم العيد حزينا فيما تسعى الجمهورية الاسلامية للتخفيف عنهم وتقديم الدعم والمساندة لهم، قبيل عيد الفطر السعيد.
تجدر الاشارة الى ان لجنة الامام قامت طوال شهر رمضان المبارك، بتقديم المساعدات المالية والعينية، بغية تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار والفقر والبطالة لا سيما المساعدات التي قدمت لأصحاب البيوت المدمرة الذين يعيشون في الكرافانات الحديدية حيث المعاناة المضاعفة سواء في فصل الشتاء أو فصل الصيف الحار.
هدية العيد المقدمة من “لجنة امداد الامام الخميني” لأطفال الشهداء وعوائل الجرحى تهدف لرسم البسمة على شفاه الأطفال في ظل غياب الأب والمعيل لاسيما خلال أيام عيد الفطر السعيد.