السعودية/ نبأ – فيما تحاول السعودية نفي مسؤولييتها عن تمدد الارهاب في العالم، وتحميل غيرها مسؤوليتها كما تفعل مع ايران، تؤكد نظرة الى المناهج الدراسية فيها، كيف يتم تنشأة الارهابيين من الصغر.
كمثال على ذلك، يمكن الرجوع الى طتاب كتاب “الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها الفقهية” للكاتب سامي الحمود.
هذا الكتاب الصادر عن وزارة التعليم يحوي فصولاً عن كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية ضد من يصفهم بالكفرة والمرتدين”، وهناك مئات الكتب الاخرى ان لم نقل الالاف من التي تحوي فصولا او انها قائمة اساس على التحريض على الكراهية والدعوة الى القتل.
وفي كتاب “سلعة الله غالية، انفروا خفافا وثقالا”، للداعية البارز عائض القرني، دعا الاخير الى مقاتلة كل البشر من غير المسلمين، كما حثّ على ما سمّاه الجهاد ضد اعداء الدين.
ومنذ السنوات الاولى للاطفال في المدارس، تقوم المناهج الدراسية السعودية تلقينهم افكار محمد بن عبد الوهاب التكفيرية، ففي مقرر «التوحيد والفقه» للصف الثاني الابتدائي ، هناك ما يدعو إلى تكفير الآخر في باب “الشرك سبب للشقاء في الدنيا والآخرة”.
وتستكمل المناهج الدراسية تعليم الاطفال كره الاخرين وتكفيرهم، وفي مقرر التوحيد للصف الاول متوسط، يتعلم الاطفال أن “بلاد المسلمين هي مرتعٌ للبدع ومنها عبادة القبور، والنذور والقرابين للأولياء والصالحين” وهو ما يُعد بحسب الوهابية “شركاً” يستدعي القتل.
وعندما يصل الطالب إلى المرحلة الثانوية، فيحوي مقرر “التوحيد” الحكم الشرعي “للشرك الأكبر”، فيتم تشريع العنف والقتل وسلب الاموال.