السعودية/ نبأ – في توقعاته للربع الثالث من العام 2016م، قال تقرير لمعهد “ستراتفور” الاميركي إن هذه الفترة لا تحمل الكثير من الخير للامارات والسعودية.
وبحسب التقرير فإن الرياض ترقد بانتظار أوضاع السوق النفطية وتعود عن أكثر الثوابت التي تشبثت بها لعقود مضت، فيما الاولى أي الامارات بدأت بالانسحاب من اليمن.
المعهد يرجح ارتفاع إجمالي إنتاج منظمة اوبك من النفط خلال فصل الصيف، وستستمر دول مجلس التعاون الخليجي في السحب من احتياطاتها من النقد الأجنبي للحفاظ على ربط عملاتها بالدولار أو بسلة العملات كما في حالة الكويت.
ومن الممكن، بحسب المركز، البدء بخطة الإصلاح التي تم الإعلان عنها في السعودية ما يوقع العبء الأكبر على عاتق شركات القطاع الخاص، وربما تشهد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بعض الارتياح خلال هذا الربع؛ وذلك بفضل الانتعاش التدريجي في أسعار النفط؛ ما سيسمح أيضا باستئناف بعض المشروعات العملاقة.
وبحسب المركز ستبدأ السعودية في الحد تدريجيا من نفوذ المؤسسة الدينية من أجل خفض الضغوط الاجتماعية، وستواصل دعم النظام البحريني.
أما بالنسبة للإمارات فتسحب نفسها ببطء من العمليات العسكرية في اليمن، بعد أن نجحت بشكل كبير في طرد المسلحين من المراكز السكانية الجنوبية، ولكنها ستواصل العمليات الأمنية هناك لتجنب تعافي تنظيم القاعدة الارهابي، ذلك الى جانب تواجد محدود لها في شمال اليمن، المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة إلى السعودية.
وبحسب التقرير، فمن المرجح أن تتجنب ابو ظبي التورط المباشر في العمليات البرية المتجهة صوب العاصمة صنعاء.