الخليج/ نبأ – جولة مفاجئة تلك التي قام بها وزير الداخلية البحريني راشد الخليفة. من الكويت التي إلتقى فيها نظيره الكويتي محمد الخالد إلى الإمارات حيث إلتقى نظيره سيف بن زايد وصل الخليفة إلى السعودية.
الأخبار التي نشرتها وكالات الأنباء الرسمية في كل من الإمارات والكويت، أكدت أن الزيارة ستبحث العديد من المواضيع المشتركة بما في ذلك التعاون الأمني.
وزارة الداخلية البحرينية أوضحت أن الخليفة بحث تطورات الأوضاع الأمنية، وفي بيان لها، شددت الوزارة على تأييد البلدان لما إعتبره إجراءات البحرين لحفظ أمنها وتعزيز إستقرارها.
وفي الرياض، إلتقى الخليفة، وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، حيث تباحثا في موضوع العلاقات بين البلدين والأوضاع الأمنية.
هذه الزيارات تأتي بعد الإجراءات التصعيدية التي إتخذتها البحرين بحق المعارضة، من إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم وسلسة الإعتقالات وإسقاطات الجنسية.
مراقبون وضعوا جولة وزير الداخلية في هذا الإطار، وإعتبروا أنها نذير شؤم وتحمل مؤشرات تصعيد جديدة، فيما رأى آخرون أنها تأتي جزء من الحرب النفسية لمحاصرة الحضور الشعبي.
وكانت المعلومات قد أشارت إلى أن النظام البحريني إتخذ قرارا بفض الإعتصام المستمر الذي ينفذه المواطنون أمام منزل الشيخ قاسم وترحيله قسرا.
تزامن الأحداث مع الزيارة، أعاد إلى ذاكرة البحرينيين إقتحام دوار اللؤلؤة لفض إعتصامات الثورة. حينها لجأ النظام البحريني إلى السعودية وإستخدم قوات “درع الجزيرة” لكسرة إرادة الثوار إلا أن الثورة لم تنكسر.
اليوم يؤكد البحرينيون أنه مهما كانت أهداف الجولة أو نوايا النظام فلن تنجح في إقتلاع الثورة.