السعودية/ نبأ – بين الصرف الصناعي والصحي، وغيرها من الملوثات باتت الحياة البحرية في البحر الأحمر إضافة إلى الشعب المرجانية، في خطر حقيقي.
المتحدث بإسم “الهيئة العامة للأرصاد والحماية” حسين القحطاني اعتبر أن أي محاولة لتسريب النفايات الصناعية والصرف الصحي في البحر تعتبر مخالفة جسيمة يجب العقاب عليها.
إلا أنه أكد أنه لا يمكن إنكار وجود تصريف مياه الصرف الصحي في البحر الأحمر في جدة وبعض المناطق، إضافة إلى المياه الجوفية التي تختلط عادة مع مياه الصرف الصحي.
وأوضح القحطاني بأن الهيئة أعلنت أكثر من مرة أن المشكلة لابد أن تنتهي بشكل كامل لمنع تسرب أي مياه في البحر الأحمر معالجة أو غير معالجة، وحتى المياه الجوفية، مشيرا إلى أن انتهاء مشروع الصرف الصحي الذي يتم تسريبه في البحر هو الحل الرئيسي للموضوع.
ويعد هذا المشروع من أقدم المشاريع التي لم يتم تنفيذها حتى اليوم رغم الوعود التي تقدمها السلطات بشكل متكرر. هذا التأخير أدى بالإضافة للتلوث إلى فيضانات قتلت مئات الاشخاص.
وكانت منظمة “الصحة العالمية” قد صنفت السعودية في المرتبة الخامسة عالميا في ارتفاع معدلات تلوث الهواء. كما أن الإحصاءات أكدت أن 80 في المئة من الشعاب المرجانية الموجودة في مياه الخليج تأثرت بسبب التلوث.
كما أنه من المتوقع اندثار الشعاب المرجانية خلال 30 عاماً، إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن. وحتى بداية السبعينات كان البحر الأحمر يعد من أقل بحار العالم تلوثا بسبب قلة الكثافة السكانية وقلة المشاريع الاقتصادية على شواطئه.