السعودية/ نبأ – إلى تغيير سياساتها ودعم السوق النفطي ولو بالقول، تتجه السعودية بحسب ما تدل نبرتها في منظمة “أوبك”، بحسب مراقبين.
ورغم أن لا علامات مؤكدة على أن هناك تحولا فعليا في السياسات أو في تخفيض إنتاجات النفط، إلا أن مصادر من داخل أوبك أكدت أن تصريحات وزير النفط خالد الفالح الأخيرة تشير إلى إحتمال العودة إلى لعب دور في معادلة توازن العرض والطلب. وكان الوزير السعودي قد أشار إلى أن هناك حاجة لأن يكون سعر النفط أكثر من 50 دولار للبرميل.
مندوبون في “أوبك” أشاروا إلى أن تعليقات الوزير السعودي علامة على أن المملكة ربما تريد سوقا أكثر قوة، ورجحوا أن يكون السبب تكلفة الإنتاج ومتطلبات الميزانية.
أحد المندوبين وصف تعليقات الفالح بأنها مشجعة جدا، وقد تساهم في إعادة دور شركة أوبك لتعديل الأسعار.
التوقعات حول تعديل في الموقف السعودي لم تساهم في رفع الأسعار، حيث شهدت الأسعار إنخفاضا بسبب عوامل مختلفة. هذا الإنخفاض أتى رغم أن وكالة الطاقة الدولية عدلت توقعاتها لنمو الطلب العالمي وزادته بسبب الاستهلاك الجيد في الهند والصين وكذلك نمو الاستهلاك في أوروبا على نحو غير متوقع.
وكانت الوكالة قد أشارت إلى أنه لا زال هناك تخمة في مخزونات النفط، كذلك فقد إرتفع مخزون الخام الأميركي بشكل غير متوقع.
الى ذلك، إستبعدت الوكالة استمرار إرتفاع الطلب في ظل الاضطراب الحالي لاقتصادات أوروبا التي تواجه مزيدا من الضبابية عقب نتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.