البحرين/ نبأ – رغم محاولة العالم تجاهل ما يحدث في البحرين من انتهاكات انسانية وحقوقية، لكون المملكة صغيرة المساحة، وتحاول السلطات الحاكمة الطغيان عليها وقمع ابنائها..
موقع “بوسطن غلوب” اورد تقريراً حمل عنوان “البحرين الصّغيرة تسبب صداعًا كبيرًا للولايات المتحدة”، تحدث فيه عن الثقل الذي تشكله البحرين على الرغم من صغر حجمها مقارنة بالولايات المتحدة الاميركية.
أشار التقرير الى صفقات الاسلحة الكبيرة التي وقعتها سلطات المنامة، بالتوازي مع الحجم الكبير للقمع الذي تمارسه ضد فئة من مواطنيها الذين يطالبون بحقوقهم.
وأضاء على التوتر الحاصل في البحرين منذ العام الفين واحد عشر، وكيف تتعاطى واشنطن مع ما يحصل هناك، لافتا الى ان إدارة الرئيس باراك أوباما علّقت مبيع عربات مسلحة وصواريخ تاو إلى البحرين، تجاوبًا مع مخاوف من قبل الكونغرس ومجموعات اخرى، بخصوص إمكانية استخدام عربات الهامفي على الأقل من قبل قوات الأمن الدّاخلي ضد المواطنين البحرينيين الذين يعبرون سلميًا عن استيائهم من حكومتهم.
في العام التّالي جرى استئناف مبيعات الأسلحة ، وتابعت الحكومة البحرينية تنشيط جهودها لقمع المعارضة السّياسية، وبدأت بتعليق عمل الجمعيات السياسية، وعلى رأسها الوفاق وامينها العام، الذي تم تغليظ الحكم عليه الشهر الماضي..
ولفت التقرير الى رفع منسوب المضايقات على الجمعيات والنشطاء، والسير بخطى متسارعة نحو اسقاط الجنسية عن العديد من البحرينيين، خاصة العلماء منهم، والسعي الى ترحيلهم.
في ظل هذه الظروف، تساءل التقرير عن امكانية ايقاف مبيع الاسلحة للبحرين، فضلاً عن امكانية نقل الأسطول الأمريكي الخامس إلى مكان جديد؟ لكن الكاتب قال ان هذا الامر غير وارد لما تحظى به السلطات البحرينية من دعم من دول مجلس التعاون الخليجي.