الإمارات/ نبأ – قبل يومين أعلنت سلطات أبو ظبي إطلاق نظام مراقبة على مستوى الإمارة. ستنفذ المشروع إلى جانب شركتين محليتين شركة مملوكة إسرائيليا.
يقول محمد خلفان الرميثي الذي يرأس شرطة أبو ظبي ومركز المراقبة والسيطرة في الإمارة إن نظام فالكون آي للرقابة يشكل جزءا من رؤية إمارة أبو ظبي للسعي في جهودها لبناء مجتمع واثق وآمن واقتصاد مستدام ومنفتح ومنافس عالميا.
لم تكشف السلطات الإماراتية عن أن الشركة التي قامت بتطوير نظام المراقبة الجديد فالكون تعود ملكيتها إلى رجل أعمال إسرائيلي كان يعمل في المخابرات الإسرائيلية ماتي كواشلفي.
في شهر فبراير /شباط 2016م كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن تفاصيل مشروع فالكون آي بما في ذلك شركة “آسيا غلوبال” تكنولوجي التي يملكها كوتشافي ,التي فازت بعقد قيمته 600 مليون دولار لتركيب نظام مراقبة ضخم في أبو ظبي.
في نظام فالكون آي تستخدم شركة آسيا غلوبال تكنولوجي استراتيجية التقط كل شيء التي تعرف بإنترنت الأشياء. ويلفت الموقع البريطاني إلى أن نظام “إنترنت الأشياء” يخصص للمعرفات الفريدة للكائنات، مشيرا إلى أنه في حالة أبو ظبي، فإن كل شخص يجب متابعته هو معرف فريد، حيث إن حفظ كميات كبيرة من البيانات يبين تحركات الشخص المعني وأنشطته، بناء على أجهزة المراقبة المستخدمة.
يقول أحد الأِشخاص المقربين من المشروع إن فالكون آي يسمح بإخضاع كل شخص للمراقبة من اللحظة التي يغادر فيها منزله إلى اللحظة التي يعود فيها إلى بيته ويتم تسجيل عمله وتصرفاته الاجتماعية ويتم تحليلها وأرشفتها.
كوتشافي الذي يقف خلف مشروع فالكون آي حصل على أول عقد له مع حكومة أبو ظبي قبل ثماني سنوات، بعد عام من إنشائه شركة أمنية مقرها سويسرا وتم الاتفاق مع شركته على عقد قيمته 816 مليون دولار لحماية المرافق الحيوية في إمارة أبو ظبي.