الكويت/ نبأ – بعد توقف دام نحو أسبوعين، استؤنفت المفاوضات اليمنية اليمنية يوم السبت 16 يوليو/تموز 2016م في قصر بيان الاميري بالعاصمة الكويتية، وتم عقد أول جلسة مشتركة و بين الوفد الوطني ووفد الرياض بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
وخلال الجلسة المشتركة أكد الوفد الوطني على ضرورة التوصل الى حل شامل سياسيا وأمنيا واقتصاديا وإنسانيا. هذا الحل يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي من القوى الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه من المكونات السياسية واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان، وإجراء ترتيبات أمنية وعسكرية في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة.
الخطوات الفورية والعاجلة كانت ضمن الاولويات التي تم طرحها على الطاولة من قبل القوى الوطنية بهدف انهاء الحصار عن البلاد، وخروج القوات الأجنبية من اليمن، وضمان التعويضات وإعادة اعمار ما هدمته طائرات العدوان السعودي.
الاستئناف الذي جاء بعد عدة جلسات ولقاءات وحورات حاول وفد الرياض العرقلة ووضع العثرات خلالها، وقد جرى تبادل المقترحات بين طرفي الحوار المتفاوضين برعاية المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي شدد في الجلسة الثانية التي انعقدت على أن فترة الأسبوعين التي تم تحديدها بعد التشاور مع الجهات المعنية من الجانبين ستركز على تثبيت وقف الأعمال القتالية، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني.