البحرين/ نبأ – زاد النظام البحريني من منسوب استهدافه للشعب البحريني، ومنع الجمعة اقامة اكبر صلاة جمعة في البلاد، والتي جرت العادة على أدائها في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز.
الشيخ محمد صنقور، الذي تم استدعاؤه الاسبوع الماضي، عقب امامته الصلاة والقاءه خطبة صلاة الجمعة، مُنع اليوم من الوصول الى المسجد في الدراز، كما جرى منه امام بديل له من دخول المنطقة، الامر الذي ادى الى عدم اقامة صلاة الجمعة.
وانتشرت القوات الامنية على مداخل البلدة، حيث أقدمت على اعتقال عشرات الاشخاص الذي وفدوا لاداء صلاة الجمعة، بحسب ما ذكر رئيس اللجنة الشرعية في “المجلس الإسلامي العلمائي” الشيخ فاضل الزاكي.
عقب هذا، أصدر أئمة الجمعة والجماعة بياناً لهم، دعوا فيه لإقامة وقفات احتجاجية بعد صلاة العشائيين عند المساجد، ورفع صيحات التكبير من فوق أسطح المنازل لمدة عشر دقائق.
وكان أئمة الجمعة والجماعة في البحرين أصدروا بياناً أكدوا فيه على أن الحضور الفاعل للمصلين هو صون لشريعة صلاة الجمعة والجماعة. وبعيد الصلاة خرجت تظاهرة حاشدة في بلدة الدراز، تنديدا بالحصار الذي تفرضه السلطات على البلدة.
الى ذلك، جرى اعتقال اكثر من 50 مواطناً إثر محاولتهم الوصول الى بلدة الدراز. وتم إحالتهم إلى مركز شرطة البديع واجبارهم على تعهد بعدم المجيء للبلدة مرة أخرى قبل الافراج عنهم.
وحول هذا، أعلنت النيابة العامة أنها استجوبت عدداً من الأشخاص لقيامهم بالتجمهر في الطريق العام في منطقة الدراز، وقال رئيس نيابة المحافظة الشمالية عدنان مطر بأن “النيابة استجوبت تسعة اشخاص في حضور محامييهم، وأمرت بإخلاء سبيل متهمين اثنين مراعاة لظروفهما الشخصية ولكبر سن أحدهما، فيما قررت حبس الآخرين احتياطاً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهم جميعاً تهمة “التجمهر الغير مشروع بالمخالفة لأحكام القانون”، حسب تعبيره.