البحرين/ نبأ – مرة جديدة، يزعم النظام البحريني كشفه عن خلية إرهابية ليتغنى بما يعتبره إنجازا أمنيا. وزارة الداخلية أصدرت بيانا أعلنت فيه اعتقال خمسة شبان، مدعية أنهم أفراد خلية كانت تريد تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية.
الوزارة كررت الإتهامات التي ساقتها في السابق لشبان آخرين، وزعم أنهم خزنوا في منازلهم أدوات تستعمل في صناعة المتفجرات، كما قال البيان أنهم تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج.
وفي دلالة على أن عمليات الإعتقال بحق الشبان ستستمر، أكد البيان أنه يجري البحث عن شبان آخرين على علاقة. ونشر البيان أسماء الشبان المعتقلين هم محمد عبد الجليل مهدي، محمود جاسم مدهون، جاسم منصور جاسم شملوه، أحمد محمد علي يوسف، خليل حسن خليل.
مراقبون أشاروا إلى أنه بعيدا عن الخبر وصحته، فإن بيان وزارة الداخلية، يعد تجاوزا للأعراف والمواثيق الدولية. حيث أن البيان أعلن أسماء الشبان ونص التهمة بهم من دون أن يعطيهم أي من حقوقهم في الحصول على محاكمة عادلة.
في الإطار، يشكك حقوقيون في مصداقية الأجهزة الرسمية البحرينية أو ما قد يصدر عن القضاء، خاصة وأن عددا من المعتقلين في قضايا مشابهة أكدوا تعرضهم للتعذيب من أجل نزع إعترافات منهم.
ويأتي بيان وزارة الداخلية في إطار الحملة التصعيدية التي ينتهجها النظام البحريني ضد الشعب، حيث عمد إلى إقصاء الرموز الدينية والسياسية من جهة، وملاحقة المواطنين من جهة أخرى.