البحرين/ نبأ – امتدّ الغضب الشعبي العارم من قبل البحرينيين على امتداد العواصم الاوربية التي ينتشر بها المهجرون الى البلدات والقرى البحرينية.
كان مقررا محاكمة الشيخ عيسى قاسم قبل ان ترجأ الى 14 اغسطس/آب 2016م، بأمر من السلطات الحاكمة، سلطات قضائية عقدت جلسة محاكمة الاربعاء على امل منها بحضور الشيخ قاسم وهو ما لم يحصل.
أجّلت المحكمة الجنائية الكبرى الجلسة، وفي حسابها عبر “تويتر”، قالت النيابة العامة البحرينية، إن محاكمة الشيخ قاسم تأتي “لارتكابه جريمتي جمع الأموال بدون ترخيص، وغسل الأمواللإخفاء مصدرها ولإضفاء المشروعية عليها”، على حد تعبيرها.
وللضغط على حكومة البحرين بالتوقف عن انتهاكاتها المستمرة، نفّذ البحرينيون في لندن، وقفة تضامنية امام السفارة السعودية، لوقوفها خلف سلطات المنامة في الاجراءات التعسفية.
وتضامنا مع الشيخ قاسم، نددت الجالية العربية في المانيا بالاضطهاد الطائفي الذي يمارسه النظام البحريني، وخلال اعتصام نفذته الجالية امام السفارة البحرينية في العاصمة برلين، مستنكرين الحملة السلطوية ضد الشعب البحريني.
كما رفع المعتصمون صور الشيخ قاسم، ورددوا هتافات ترفض الاستنكارات التي تنتهك الدين والمعتقد والحقوق. ونبقى في برلين، حيث أقام “مركز البحرين الثقافي الاجتماعي” حملة عالمية تضامنية استقطبت 92 مؤسسة دينية وفكرية وسياسية وحقوقية وإعلامية للتوقيع على بيان شاجب لما يتعرض له الشعب البحراني والشيخ عيسى قاسم من تهديدات.
ودعا البيان، المجتمع الدولي و”منظمة التعاون الإسلامي” والأزهر الشريف، الى التحرك الجاد لحماية وإنصاف المسلمين الشيعة في البحرين.
هذا، وقد تم نشر البيان بثماني لغات هي العربية والانكليزية والألمانية والفرنسية والاسبانية والهولندية والهندية والاوردية، وشمل توقيعات من مراكز ومؤسسات وجمعيات وهيئات ومنظمات من جميع القارات الخمس.