السعودية/ نبأ – تخبط سعودي واضح في محاولة الرد على زيارة الجنرال المتقاعد أنور عشقي إلى إسرائيل، بعد السخط الشعبي الكبير.
وزارة الخارجية السعودية، أصدرت بيانات متتالية حاولت فيها التأكيد على أن عشقي لا يمثل أي جهة حكومية كما لا يعكسون رأي الحكومة. البيانات تجاهلت التسريبات التي أشارت إلى أن الزيارة أتت بغطاء من ديوان ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
وكذلك الحال مع وزارة الداخلية حيث نشرت وسائل إعلامية رسمية نص القانون السعودي الذي يمنع السفر إلى إسرائيل ويعاقب عليه.
المصدر أشار إلى أن وثائق السفر تحظر سفر السعوديين إلى أربعة بلدان هي بالإضافة إلى إسرائيل، العراق وإيران وتايلاند. وأوضح ايضا أن هناك عقوبة بين الغرامة المالية والسجن لثلاث سنوات لمن يخالف هذا القرار.
محاولات السلطات السعودية التهرب من مسؤولياتها لم تنجح سيما وان عشي قد عاد الى البلاد مع وفده بامن وسلام من دون أي مسائلة.
مدير برنامج الخليج وسياسات الشرق الأوسط في “معهد واشنطن”، سايمون هندرسون، شدد على أن أي وفد سعودي يريد الذهاب إلى إسرائيل لابد وان يحصل على قرار خاص من الحكومة.
هندرسون وصف الزيارة بغير العادية وغير المتوقعة، إلا أنه أكد أنها غير مستغربة خاصة وأن عشقي زار تل أبيب أكثر من مرة. وتساءل عن مستقبل العلاقات بين السعودية وإسرائيل، متوقعا أن تكون الزيارة القادمة للأمير تركي الفيصل.