السعودية/ نبأ – يرزح انكشاف الغطاء عن العلاقات السعودية-الاسرئيلية بين فكّي الوقاحة والتطبيع، ما بعد تمادي الرياض في السعي الى الاجهار بالودّ مع الكيان العبري، يصل فجور بعض موفديها الى تل أبيب الى درجة المشاركة في تحسين صورة الاحتلال الاسرائيلي امام العرب والعالم.
عبدالحميد الحكيم، مدير “مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية” في مدينة جدة، هو أحد أعضاء الوفد السعودي الذي سافر الى تل ابيب، اتخذ منبراً لنفسه ليتمادى في فجور لم يسبق له مثيل، ويدافع عن “المجتمع الاسرائيلي”، ويبدي اسفه لتفكير الشعب العربي بأن اسرائيل تحمل ثقافة الموت وسفك الدماء،
متناسياً معاناة شعوب فلسطين ولبنان ومصر من المجازر والتهجير والقصف والتشريد والاعتقالات وبناء المستعمرات التي مارسها الاحتلال على مدى عقود من الزمن.
مزاعم الرياض المتكررة من وراء اللقاءات الثنائية مع الاسرائيليين، حاول تأكيدها عضو الوفد السعودي، الذي اعتبر أن حلّ القضية الفلسطينية يكون عبر الحوار وليس انهاء الاحتلال، مشيرا الى أن المشكلة تكمن في “انعدام الثقة بين الطرفين الإسرائيلي – الفلسطيني، ولن يكون هناك ثقة دون حوار”.
كلام الحكيم، أثار موجة غضب عبر تويتر، اذ استنكر المغردون محاولة سلخ القضية الفلسطينية، وسعي الحكيم الى تلميع صورة اسرائيل على حساب المظلومية الفلسطينية والعرب ككل.
ووصف مغردون الحكيم بـ”الخائن” و”العميل”، بموازاة موجة من السخرية مواقفه وكلامه، وراحت التغريدات تدور في فلك الاستياء من المواقف وطمس القضية، وعدم التمسك بها.
هذا، وكان الوفد السعودي قد انهى قبل وقت قصير زيارته الى الاراضي المحتلة، حيث التقى شخصيات مسؤولة في دولة العدو.