أخبار عاجلة

بريطانيا تمنح النظام البحريني حصانة لتعذيب معارضيه


البحرين/ نبأ- ينكشف انغماس السلطات البريطانية في دعم النظام البحريني في قمع المواطنين، انغماس أدّى الى توجيه اتهامات الى الخارجية البريطانية تفيد بالتستر على التعذيب في البلاد.

تحت عنوان “الخارجية البريطانية متّهمة بالتستّر على مزاعم التعذيب في البحرين”، كتب “آلان وايت”، تقريرا في موقع “بز فيد نيوز”، تناول الاتهامات الموجهة لحكومة بريطانيا بالتواطئ ودعم سلطات المنامة ضد المعارضيين السلميين.

أشار الكاتب الى تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية “توبياس الوود” بشأن تعذيب البحريني محمد رمضان، المحكوم بالإعدام على خلفية إعترافات انتزعت منه تحت التعذيب وفقا لتقارير منظمات حقوقية، لافتاً الى جواب للوزير على سؤال وُجّه له في مجلس العموم حول هذه القضية وادعى فيه ان مسؤولي السفارة البريطانية كانوا على اتصال مباشر مع أمين مكتب التظلمات في البحرين، والذي تلقى دعما مقداره 2 مليون جنيه استرليني من الوزارة، كما ادعى المسؤولون أنه لم تكن هناك “أي مزاعم لسوء المعاملة أو التعذيب” فيما يتعلق بقضية رمضان.

من جهته، اعتبر النائب عن الحزب الليبرالي الديمقراطي توم بريك “أنه لأمر مروع أن يتستّر توبياس الوود مجددا على مزاعم لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل أنظمة مشكوك فيها”، مشيرا الى أن “التعذيب ليس له ما يبرره أبدا، وتحتاج وزارة الخارجية الى مراجعة على وجه السرعة لمعونة المليوني جنيه التي قدّمتها الى مؤسسة حاولت وبكل وضوح التغطية على مزاعم التعذيب في البحرين””.

كذلك، أضاء التقرير على موقف النائب العمالية هيلين غودمان، التي شددت على أن “هذه حالة مقلقة للغاية وتشكل جزءا من نمط أكبر حيث تعطي وزارة الخارجية المال الى حكومة البحرين في حين ترفض طرح أسئلة حول انتهاكات حقوق الإنسان”.

أما عضو معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي، فشدد على أن “هذا خط خطير تحافظ عليه وزارة الخارجية في وقت تقف فيه حياة رجل على المحك”، مشيرا الى أن تمويل وزارة الخارجية لأمين المظالم أعطى حصنا لوزارة الداخلية لنشر أكاذيبها والاختباء وراء التعذيب.