اليمن/ نبأ- إلى جريمة حرب يرقى الحصار الذي تنفذه قوات تحالف العدوان السعودي على اليمن، بحسب عدد من المنظمات الحقوقية.
منظمتا هيومن رايتس واتش وأطباء بلا حدود، أصدرتا بيانا مشتركا أشارتا فيه إلى أن الحصار الذي أعلنه التحالف منذ بداية العدوان يسبب كارثة إنسانية، وأنه يمنع المساعدات والبضائع المتجهة إلى البلاد.
وشدد البيان على أن الحصار الذي قطع الطرق البحرية والجوية، كان شديد التأثير على المدنيين الذين يعانون أزمات حادة، حيث أنه يستخدم التجويع كأسلوب حرب.
أطباء بلا حدود أكدت أن القيود التي فرضها الحصار على الواردات أثرت بشدة على النظام الصحي في اليمن، وقدرتها على توفير الأدوية المنقذة للحياة للمرافق الصحية التي لا تزال تعمل.
وكانت هيومان رايتس واتش قد أشارت في وقت سابق إلى أن التحالف وكسر القانون الدولي بقصف البنية التحتية الاقتصادية المدنية.
وإضافة إلى الحصار البحري والجوي والبري، تفرض الرياض حصارا على الصحفيين والأجانب والعاملين في مجال حقوق الإنسان.
مجلة بوليتيكو الأميركية أشارت إلى أن قوات العداون تمنعهم من الوصول إلى اليمن، لتوثيق الضربات الجوية. وأوضحت أن بعض الصحفيين الأجانب لجأوا إلى التهريب عبر السفن البحرية عن طريق الساحل الأفريقي للوصول إلى اليمن.
وقد اضطر نحو 2.8 مليون شخص لترك منازلهم في اليمن كما أن أكثر من 80 في المئة من السكان بحاجة ماسة المساعدات الإنسانية.